2
الأساليب النبوية ÙÙŠ التربية القلبية
,
د. إبراهيم بن سليم الله بن Ø£Øمد الØازمي
مشر٠تربوي بتعليم مكة المكرمة
الØمد لله ÙˆØده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد Ùإن الوصول إلى تØقيق الهد٠الأسمى ÙÙŠ التربية الإسلامية , وهو Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù‚Ù„Ø¨ وسلامته من الأمراض, يتطلب أن نسلك الطريق الموصلة لذلك, وهذا الدين من عظمته أنه بين لنا الخير والطريق الموصلة إليه, وبين لنا الشر والطريق الموصلة إليه. ولأنه لا ÙŠØµØ Ø¹Ù†Ø¯ العقلاء أن يكون البيان ناقصا, Ùلا يستقيم أن تدعو الإنسان لشيء ولا تبين له طريقه, ولا أن تØذره من شيء ثم لا تبين له أسباب الوقوع Ùيه. لذا نجد منهج التربية الإسلامية يبن لنا كيÙية سلوك الطريق المستقيم, وهو ما يسمى أساليب التربية الإسلامية. جاءت خطة البØØ« كما يلي :-المبØØ« الأول :ضرب المثل. المبØØ« الثاني: القدوة.المبØØ« الثالث: القصة.
المبØØ« الرابع: الموعظة.المبØØ« الخامس : الوصية.
* الأسلوب لغة: الطريق. وكل طريق ممتد, Ùهو أسلوب. ويقال: سلكت أسلوب Ùلان ÙÙŠ كذا: طريقته ومذهبه, وطريقة الكاتب ÙÙŠ كتابته، والÙÙ†, يقال: أخذنا ÙÙŠ أساليب من القول: Ùنون متنوعة، والص٠من النخيل ونØوه يقال له أسلوب. والجمع أساليب([i]).
• المقصود بالأساليب ÙÙŠ التربية:لإسلام Øين ينظر للنÙس البشرية، بنظرة شاملة، لجميع جوانبها الجسدية، والعقلية والنÙسية, يعطي كل جانب ما يناسبه، ويخاطب الإنسان بعدة طرق وأساليب، كما يراعي العادات والتقاليد، ولا يهمل الاتجاهات والميول، يهتم بالأعرا٠والنÙسيات ÙالنÙس البشرية قد تجذب بالمال والعطاء. لأنها جبلت على Øب المال، قال تعالى: ï´¿ï®° ï®± ﯓ ﯔ﴾ ([ii]), وقد يجذبها التدرج ÙÙŠ التوجيه والتكليÙØŒ لأنها لا تقبل الجديد الثقيل الكثير.وقد يناسبها ويجذبها الترغيب ÙÙŠ الخير والعمل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆÙ…Ø§ أعده الله ï„ Ù„Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† الصالØين, كما أنها قد تضع٠وتخطأ لأنها خلقت هكذا, قال تعالى: [ïï± ï± ï±‘ ï±’ ﱓﱔ ﱕ ï±– ï±— ]([iii]) Øينئذ لابد من الترهيب والزجر، وهكذا تتعدد الطرق والأساليب لتربية الإنسان وتوجيه سلوكه، Ùما يناسب هذا قد لا يناسب ذاك، وما يناسب الصغير قد لا يناسب الكبير، وهكذا جاءت أساليب التربية الإسلامية متعددة وشامله، ÙÙŠ القران الكريم والسنة النبوية, الكثير من الأساليب والطرق التربوية تجعل المربي أمام موسوعة من الطرق والأÙانين التربوية.
([i]لسان العرب ( 1/473 ، وتاج العروس ( 3/71 ، والمعجم الوسيط (1/441.
([ii] سورة العاديات (آية : 8.
[iii] )سورة النساء: آية 28.
|